بدأ إبراهيم مسيرته في النادي الأهلي عام 1984 مع شقيقه حسام حسن المدير الفني الحالي لفريق سموحة، وخاض تجربة احترافية مع باوك اليوناني، ثم انتقل لنيوشاتل السويسري الذي شارك معه في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي قبل العودة للأهلي ومنه للزمالك قبل أن يختم مشواره مع المصري البورسعيدي في 2006.
التقى إبراهيم حسن، وتحدث معه عن العديد من الأمور في سياق الحوار التالي.
في البداية ماذا عن استعدادات سموحة للموسم الجديد؟بدأنا فترة الإعداد منذ شهر ونصف، وخاض الفريق في الفترة الأولى مباريات ودية ثم دخل في معسكر مغلق بأحد فنادق برج العرب.
وعاد الفريق بعد ذلك لاستكمال الفترة الثانية، وخاض مباريات ودية ملعب النادي، وتستمر هذه المرحلة حتى الأسبوع المقبل.
ماذا عن الصفقات الجديدة؟كان من الضروري تجديد الدماء بلاعبين صغار السن لديهم دافع قوي، وتلك هي سياسة الجهاز الفني التي يعمل بها دائما، بالإضافة إلى سد بعض الثغرات في الفريق.
وعموما نسعى بقوة هذا الموسم للتواجد في المربع الذهبي للدوري.
هل يتعنت المسؤولون مع التوأم فيما يخص تدريب منتخب مصر؟لا أريد التحدث عن ذلك في الوقت الحالي، وسأقوم بذلك في الوقت المناسب، ولكن الجميع يعرف أن حسام حسن هو أفضل مدرب في مصر طوال الفترة الماضية، وتاريخه الكروي أكبر من تاريخ أي شخص من المرشحين مع احترامي للجميع، لكن لا نعرف كيف تتم سياسة الاختيار.
هل المنتخب في حاجة لمدرب وطني أم أجنبي؟بالتأكيد مدرب وطني، وكان لابد أن يحدث ذلك منذ 5 سنوات على الأقل.
تاريخ المدربين الوطنيين مع المنتخب يتحدث عن نفسه خاصة محمود الجوهري، وهو أفضل مدرب جاء على مستوى الكرة في مصر، وجاء من بعده حسن شحاتة.
ما هو الفارق بين المنظومة الرياضية في مصر والأردن؟الفارق كبير جداً جداً، في الأردن الجميع يعمل على تحقيق طفرة بداية من الملك عبد الله والأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني.
وجدنا كامل الدعم هناك، وظهرت نتائج ذلك من خلال النتائج، حيث لم نخسر أي مباراة في التصفيات، ولم يتم توجيه أي تحذير لأي فرد من أفراد الجهاز الفني من قبل الحكام، لأن الجميع كان يسير بنظام وقبل ذلك حبا لهذه الدولة التي وجدنا فيه كل شيء رائع خاصة من الشعب.
أما في مصر، فللأسف هناك فوارق كبيرة في التفكير، قد نجد البعض لا ينظر للمصلحة العامة من أجل نجاح الكرة المصرية بشكل أكبر، المصالح الشخصية تسيطر بشكل كبير، وذلك يجعلنا نتأخر عن باقي البلدان.